كتبت الشعر نـزف المشاعـر ونـار ونـور
ليـا ضـاقـت الدنـيـا بـكـت دمـعـي أقـلامـي
جعلته سماً تمطر على الخاطـر المكسـور
جعلتـه هـو الـدرب الـذي تسـلـك أقـدامـي
كتبتـه حـزن لا مـا كتبـتـه تــرف وغــرور
كتبـتـه مـواقـف تـاقــف بـمـوقـفً حـامــي
ألا يـا قصيـدي واعتبـر شاعـرك جمـهـور
وعطنـي مـن إبداعـك قبـل تقضـي أيـامـي
تـرا هالزمـن عـذ ّب خويـك ثـلاث شهـور
نسيت بسببها مـا حصـل بأفضـل أعوامـي
ثلاثٍ مضت فيهـا عرفـت الضمـا والجـور
ولو تمطـر غيـوم السمـا صاحبـك ضامـي
ثلاثٍ مضـت فيهـا عرفـت العمـي والعـور
لـيــالً كـوتـنـي كـــي بالمـيـسـم الـحـامــي
ثلاثٍ بها كلمه ... ودمعه ... بدون شعـور
سببهـا عرفـت إنـي ثقـيـلً عـلـى عظـامـي
شكيت الحزن دام الحزن يكشف المستور
رمانـي زمانـي واشهـد إن الزمـن رامــي
ألا يـا قصيـدي وان بكـى صاحبـك معـذور
تـرا جرحـي اللـي قـد بـرى عــوّد الـدامـي